- Unknown
- 7:41 ص
- تكنولوجيا ، ثقف نفسك ، حياتنا ، دراسة عكس التيار ، صحتك اليوم
- لاتوجد تعليقات
دأبت معظم الدراسات العلمية التي تتابع الالعاب الالكترونية و ألعاب الفيديو على تأكيد أن الافراط في ممارسة هذه الالعاب يسبب تاثيرات سلبية,قد تنتهي بما يشبه حالة الادمان شديدة الضرر بالذهن و الصحة ,والشهر الماضي سارت دراسة أجريت بجامعة ديوك الامريكية في اتجاه معاكس لذلك مؤكدة أن ممارسة هذه الالعاب يكون في كثير من الاحيان بمنزلة تدريبات ذهنية تبني مهارات أعلى ,تجعل المخ أو العقل أكثر قدرة على التقاط الصور و المعاني و الدلالات المنضوية فيها ,و في النهاية تجعل المرء يرى (أكثر و أفضل )
أجريت هذه الدراسة على عينة من 125 شخصا كان من بينهم من يمارسون الالعاب الالكترونية بككثافة و منهم من لا يمارسها اطلاقا ,وخلال الدراسة عرض الباحثون على المشاركين دائرة تومض و بها ثمانية حروف مرتبة بصورة معينة,و يظهر سهم يشير الى احدى النقاط في الدائرة يوجد بها حرف من الاحرف الثمانية و كان الوميض يستمر من 1 الى 9 في الثانية,وبفاصل زمني بين كل ومضة و أخرى يتراوح بين 133 ملل ثانية و 2.5 ثانية,وكان السؤال للمشاركين هو تحديد الحرف الذي كان في النقطة التي أشار اليها السهم.
بعد عمليات الملاحظة و الحصول على الاجابات من المشاركين اتضح أن اجابات الذين يمارسون الالعاب كانت أكثر دقة و سرعة و صحيحة ,و تفوقوا بصورة واضحة على من لا يمارسون الالعاب ,و فسر الباحثون هذه النتيجة بأن ممارسي الالعاب أسرع في الاستجابة للمؤثرات البصرية و يمكنهم تتبع عناصر أكثر مما يفعله غير الممارسين ,فعند ممارسة اللعب يضع اللاعب احتمالات استدلالية حول الذي يراه ,هل هو شخص جيد أم شخص سيئ , يتحرك لليمين أم اليسار, بأسرع ما يمكنه,و بمررور الوقت و اكتساب الخبرات يحصا اللاعب في ما يبدو على مستوى أفضل و هو يفعل ذلك,فهم يحتاجون الى معلومات أقل للوصول الى النتيجة المحتملة ,و ينفذونها بسرعة.
انتهى الباحثون أيضا الى أن من يمارسون الالعاب الالكترونية يلتقطون معلومات أكثر,.كما أنهم أكثر سرعة في اتخاد القرار المبني على الصورة المرئية,و السبب أن ساعات أمام ألعاب الفيديو ليس فقط تدرب أيدي اللاعب على تشغيل أداة التحكم و تنمية مهاراته اليدوية في هذا الشأن,لكنها ربما أيضا تدرب المخ على القيام باستخدام أفضل و أسرع للمدخلات المرئية التي تصله.
ان النظام البصري و المرئي يستخلص المعلومات مما تراه العين ,و المعلومات التي لا تستخدم تضمحل بسرعة كبيرة,و لوحظ في الدراسة أن ممارسي الالعاب يعزلون ما يرون أنه لا يستخدم بصورة أسرع من أي شخص اخر,ولكنهم ظهروا في الدراسة أنهم يبدأون نفي اتخاد قراراتهم بمعلومات أكثر مما يمكن البدء به لدى من لا يمارسون الالعاب.
وفي النهاية وضع الباحثون ثلاثة أسباب محتملة تجعل ممارسي الالعاب أكثر من غيرهم قدرة على عمل الاحتمالات الاستدلالية,الاول أنهم يرون بصورة أفضل,و الثاني أنهم يحتفظون بالذاكرة البصرية و المرئية لفترات أطول.,
و الثالث أنهم يحسنون من مهاراتهم في صنع القرار.وفي النهاية قال الباحثون ان ممارسي الالعاب اما (يرون)أكثر وأوضح من غيرهم,أو أنهم أفضل قدرة على اتخاد قرارات صحيحة من المعلومات المتاحة لديهم,و للاجابة على هذا السؤال يحتاج الباحثون الى المزيد من البيانات من الموجات المخية و أشعة الرنين المغناطيسي,لمعرفة لماذا مخ لاعيبي الالعاب الالكترونية بالتدريب على الاداء بصورة مختلفة في المهام البصرية و المرئية.
تابعنا على الفيسبوك
أجريت هذه الدراسة على عينة من 125 شخصا كان من بينهم من يمارسون الالعاب الالكترونية بككثافة و منهم من لا يمارسها اطلاقا ,وخلال الدراسة عرض الباحثون على المشاركين دائرة تومض و بها ثمانية حروف مرتبة بصورة معينة,و يظهر سهم يشير الى احدى النقاط في الدائرة يوجد بها حرف من الاحرف الثمانية و كان الوميض يستمر من 1 الى 9 في الثانية,وبفاصل زمني بين كل ومضة و أخرى يتراوح بين 133 ملل ثانية و 2.5 ثانية,وكان السؤال للمشاركين هو تحديد الحرف الذي كان في النقطة التي أشار اليها السهم.
بعد عمليات الملاحظة و الحصول على الاجابات من المشاركين اتضح أن اجابات الذين يمارسون الالعاب كانت أكثر دقة و سرعة و صحيحة ,و تفوقوا بصورة واضحة على من لا يمارسون الالعاب ,و فسر الباحثون هذه النتيجة بأن ممارسي الالعاب أسرع في الاستجابة للمؤثرات البصرية و يمكنهم تتبع عناصر أكثر مما يفعله غير الممارسين ,فعند ممارسة اللعب يضع اللاعب احتمالات استدلالية حول الذي يراه ,هل هو شخص جيد أم شخص سيئ , يتحرك لليمين أم اليسار, بأسرع ما يمكنه,و بمررور الوقت و اكتساب الخبرات يحصا اللاعب في ما يبدو على مستوى أفضل و هو يفعل ذلك,فهم يحتاجون الى معلومات أقل للوصول الى النتيجة المحتملة ,و ينفذونها بسرعة.
انتهى الباحثون أيضا الى أن من يمارسون الالعاب الالكترونية يلتقطون معلومات أكثر,.كما أنهم أكثر سرعة في اتخاد القرار المبني على الصورة المرئية,و السبب أن ساعات أمام ألعاب الفيديو ليس فقط تدرب أيدي اللاعب على تشغيل أداة التحكم و تنمية مهاراته اليدوية في هذا الشأن,لكنها ربما أيضا تدرب المخ على القيام باستخدام أفضل و أسرع للمدخلات المرئية التي تصله.
ان النظام البصري و المرئي يستخلص المعلومات مما تراه العين ,و المعلومات التي لا تستخدم تضمحل بسرعة كبيرة,و لوحظ في الدراسة أن ممارسي الالعاب يعزلون ما يرون أنه لا يستخدم بصورة أسرع من أي شخص اخر,ولكنهم ظهروا في الدراسة أنهم يبدأون نفي اتخاد قراراتهم بمعلومات أكثر مما يمكن البدء به لدى من لا يمارسون الالعاب.
وفي النهاية وضع الباحثون ثلاثة أسباب محتملة تجعل ممارسي الالعاب أكثر من غيرهم قدرة على عمل الاحتمالات الاستدلالية,الاول أنهم يرون بصورة أفضل,و الثاني أنهم يحتفظون بالذاكرة البصرية و المرئية لفترات أطول.,
و الثالث أنهم يحسنون من مهاراتهم في صنع القرار.وفي النهاية قال الباحثون ان ممارسي الالعاب اما (يرون)أكثر وأوضح من غيرهم,أو أنهم أفضل قدرة على اتخاد قرارات صحيحة من المعلومات المتاحة لديهم,و للاجابة على هذا السؤال يحتاج الباحثون الى المزيد من البيانات من الموجات المخية و أشعة الرنين المغناطيسي,لمعرفة لماذا مخ لاعيبي الالعاب الالكترونية بالتدريب على الاداء بصورة مختلفة في المهام البصرية و المرئية.
تابعنا على الفيسبوك
عن الكاتب :
يونس
كاتب و مترجم...يسعى الى اغناء المحتوى العربي بالمواضيع المفيدة و المتنوعة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق