- Unknown
- 6:18 ص
- هل تعلم
- لاتوجد تعليقات
نلسون مانديلا هذا الرجل العظيم الذي حارب الفساد بكل أشكاله و ناضل بكل ما يملك من قوة من أجل الرقي ببلده و محاربة العنصرة والتمييز العرقي..نيلسون مانديلا الرئيس الاسبق لجنوب افريقيا ولد في قرية صغيرة تدعى ميزو في منطقة ترانسكاي. كان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا. كان لوالد مانديلا أربع زوجات وما مجموعه 13 طفلا (أربعة أولاد وتسعة بنات). نيلسون مانديلا هو ابن الزوجة الثالثة زوجة فاني نوسيكيني , حيث قضى في منزلها معظم طفولته المبكرة.لماأصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي ذلك سنة 1961 وبعد سنة حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير القانوني وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه الثمانية والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 1980تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض. وبقي في السجن حتى 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن ايقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الإفريق، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا (من 1994- إلى 1999).
يال هذا الرجل العظيم الذي حارب الفساد بكل قوته و هاهو اليوم يصارع من أجل البقاء حيا..ياليت كل الرءساء تكون لديهم العقلية التي كان يعمل بها منديلا..
وهنا نصل الى نهاية الموضوع اذا أعجبك لا تبخل بمشاركته مع أصدقائك على الفايسبوك وانت أيضا اذا كانت لديك معلومات اضافية عن مانديلا شاركنا بها في تعليق..أما أنا لم يبقى لي الا ان أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله ..
عن الكاتب :
يونس
كاتب و مترجم...يسعى الى اغناء المحتوى العربي بالمواضيع المفيدة و المتنوعة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق